السبت، 17 أكتوبر 2009

وزير الداخلية المصري ينفي وفاة يوسف أبو زهري جراء التعذيب

وزير الداخلية المصري ينفي وفاة يوسف أبو زهري جراء التعذيب في السجون المصري
نفى وزير الداخلية المصري حبيب العادلي اتهامات بأن الشرطة عذبت الناشط الفلسطيني يوسف أبو زهري في السجون المصرية مما أدى إلى وفاته. ونقلت صحف مصرية الجمعة عن العادلي قوله إن أبو زهري، شقيق القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، مات جراء معاناته من أمراض مزمنة. وأضاف: بالتأكيد لم يحدث تعذيب على الإطلاق‏‏ والواقعة كلها أن هذا الأخ دخل البلاد وهو متسلل وكان يقوم بأعمال غير قانونية وبالتالي خضع للإجراء القانوني. وأشار إلى أن أبو زهري‏ كان مريضا ببعض الأمراض خلال فترة احتجازه‏ وعندما شعرنا أنه مريض عرضناه على الأطباء‏.‏ وكان يجري علاجه وخلال تلقيه العلاج توفي. وأكد العادلي انه أمر بعرض الأمر على الطب الشرعي لكي يحدد التقرير أسباب وفاته‏، مبينا ان أبو زهري اعترف بأمور وتم التأكد من صحتها‏.‏ وكشف عن وجود محتجزين من حماس‏ في السجون المصرية ارتكبوا أفعالا يجرمها القانون واتخذت تجاههم الإجراءات القانونية والمقننة. وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حماس قد اتهم السلطات المصرية بالوقوف خلف وفاة أبو زهري اثر تعرضه للتعذيب في أحد السجون المصرية. وكشف برهوم إن ابو زهري كان اعتقل من قبل الأمن المصري قبل ستة أشهر.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل