
المجزرة الصهيونية الدموية في قطاع غزه والتي راح ضحيتها أكثر من 600 شهيد وأكثر من 3000 جريح ومازالت الأعداد في الزيادة .وهذه الخطوة من قبل هذه الدولة العدوانية للإنسانية صاحبة التاريخ الملئ بالدم والقتل والتدمير . ولكن الغريب في هذا الوقت موقف الحكام العرب المتخاذل والذي لم يحرك أي ساكنا على الصعيد الدولي أو الداخلي . الموقف الفاقد للإرادة والغضب المزلزل ومساندة الشعب الفلسطيني المكلوم ضد هذه المحرقة التي تشنها إسرائيل على شعب أعزل يدافع عن وطنه .
حيث نلاحظ في هذه المحرقة كما وصفت بأنها محرقه ثالثه والتي تشنها إسرائيل بعد الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وموافقة من الحكام العرب . حيث ظهر الحكام العرب في موقف مخجل ومخيب للآمال وكأنهم متواطئون مع إسرائيل ومؤيدون لها في أبادتها لقطاع غزه .
حيث نجد التواطؤ الصريح من قبل بعض الدول العربية وخاصة السلطة الفلسطنيه بقيادة الخائن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطنيه الذي لايعبر بأي إنتماء لشعب الفلسطيني بل إنه يعبر عن ولائه الشديد لأمريكا ولإسرائيل . حيث تعتبر السلطة شريكه في هذه المجزرة البشعة ضد الانسانيه من خلال تواصلها حتى الآن مع الكيان الصهيوني وتأييده لأي عمل لتصفية حركة حماس وعدم قيامها بأي عمل لمنع الهجوم الاسرائيلى المتوقع حيث تلقى السلطة بقيادة العميل محمود عباس باللوم على حماس وتقول أنها هي السبب في كل ذلك .
كما نجد في المرتبة الثانية التواطؤ من قبل القيادة المصرية حيث رفضت فتح معبر رفح طوال فترة الحصار المفروض على قطاع غزه لمساندة الشعب المكلوم وكسر الحصار المفروض على قطاع غزه حتى بعد الضرب والإبادة لشعب بأكمله واللوم الموجه والانتقادات من قبل الشعوب العربية والاسلاميه بمختلف دول العالم تصر مصر على عدم فتح المعابر لاستقبال الجرحى في محاوله لإسعافهم .
كما نجد الوزير أحمد أبو الغيط قبل الاعتداء بأيام وهو يدا بيد مع ليفنى والابتسامة العريضة على وجه كلا منهم حيث قال في تصريح خاص به قال إن إسرائيل لن تقدم على أي خطوه عسكريه على قطاع غزه ولكن كان على العكس مما قاله حيث شنت إسرائيل هجومها في اليوم التالي .حيث تعالت الأصوات في بعض المسيرات المنددة بالهجوم على قطاع غزه واصفه أحمد أبوالغيط الوزير المصري بالعمالة والخيانة لشعب الفلسطيني والشعب المصري.
وكما قالت وزيرة الخارجية في تصريحات لها نشرتها وسائل الإعلام المختلفة بعد زيارتها المشئومة لمصر حيث تقول أنها أبلغت دول عربيه بشكل العملية العسكرية في قطاع غزه.
وتحدثت صحيفة معار يف الاسرائيليه قبل الضرب بعدة أيام حيث تقول أن بعض المسؤلين العرب قد توجهوا إلى الدولة العبرية وأكدوا على ضرورة قطع رؤوس قادة حركة حماس إذا لم توافق الحركة على إستمرار التهدئة.
وفى تصريح لشيخ حن نصر الله رئيس حزب الله اللبناني حيث يقول على الشعب المصري أن ينزل إلى الشوارع لضغط على الحكومة والتوجه إلى معبر رفح وفتحه بالقوة.
وفى الختام يتساءل الشعب الفلسطيني هل باع العرب والمسلمون القضية الفلسطنيه وشعبها من أجل رضاء إسرائيل وأمريكا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق